قال رمزي رباح، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن الدور المصري كان دائمًا في صف الشعب الفلسطيني، وأن القاهرة استضافت حوارات شهدت الاتفاق على آليات لإنهاء الشقاق "الفلسطيني-الفلسطيني"، وهو الدور المطلوب استكماله، وتأكيده في قمة الجزائر.
أضاف رباح، في مداخلة هاتفية من رام الله، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المطلوب من قمة الجزائر، تفعيل اتفاقيات سابقة كانت راميةً إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، منها ما جاء برعاية مصرية، إذ نريد الوصول إلى مجموعة من الإجراءات التي تُشجع على التئام الصفوف الفلسطينية، كتشكيل حكومة للوحدة الوطنية.
أوضح رباح أنه "من ضمن إجراءات إنهاء الانقسام المطلوب التأكيد عليها في قمة الجزائر، توحيد الأجهزة الأمنية والقضائية الفلسطينية، وتوحيد النظام الضريبي بين الضفة وغزة، التحضير لانتخابات شاملة لكل مؤسسات النظام السياسي في السلطة ومنظمة التحرير".
وانطلقت فعاليات القمة العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، أمس الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية، تحت شعار "لم الشمل"، بحضور عدد كبير من القادة والزعماء العرب، وسط تطلع إلى مخرجات تحقق التوافق حول عديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.
وتأتي أبرز الملفات المطروحة على مائدة القمة العربية التي انطلقت منذ قليل، تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا، علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، وملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.