كشفت القيادة المركزية الأمريكية، عن توسيع العمل في مركز تنسيق مساعدات غزة ليشمل 60 دولة ومنظمة، كما أن إزالة الأنقاض في غزة لا تزال تحديًا مُعقدًا والمركز يعمل على معالجته.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن مركز التنسيق بغزة يعمل لإدخال إمدادات إنسانية لفصل الشتاء وإزالة ذخائر غير منفجرة، وفقًا لوكالات.
كما لفتت القيادة المركزية الأمريكية، إلى أن مركز التنسيق عمل على خريطة لفهم حجم الأنقاض وتوزيعها في مختلف مناطق غزة، مشيرة إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ قالت وسائل الإعلام الإسرائيلي عن مصادر، إن واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
ومن جانبه؛ قال الدكتور سامى حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن السلطة أعدت الخطط للتعامل مع حجم الدمار الهائل في قطاع غزة، واستلمت من اليابان سيارات لجمع النفايات وتحتاج إلى إدخالها لغزة.
وأضاف "حجاوي" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن القيود التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي تحول دون التعامل مع أزمة النفايات داخل قطاع غزة، ونسعى إلى استعادة خدمات البلدية والتعامل مع أزمة النفايات الصلبة بغزة.
وأشار، إلى أن التقديرات الأوليّة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة تفوق 70 مليار دولار، مؤكدًا أن الحكومة الفلسطينية صامدة رغم الموقف المالي الصعب.
وأكد وزير الحكم المحلي الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية تعطي الضوء الأخضر للمستوطنين للقيام بعدوانهم، ورغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا يزال الفلسطينيون متمسكين بأرضهم.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميًا حملات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين.