الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير خارجية سوريا: إلغاء "قانون قيصر" انتصار للدبلوماسية وصمود شعبنا

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد حسن الشيباني

القاهرة الإخبارية - متابعات

رحّب وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد حسن الشيباني، بتصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح إلغاء "قانون قيصر"، واصفًا الخطوة بـ"الإنجاز التاريخي" وانتصار للحق ولصمود الشعب السوري، كما أنها ثمرة لجهود الدبلوماسية السورية الهادئة والمثابرة.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أعرب الشيباني عن تقدير دمشق لهذه الخطوة التي "تعكس وعيًا متناميًا داخل الولايات المتحدة بأهمية دعم سوريا في هذه المرحلة"، موجهًا الشكر لمجلس النواب الأمريكي والدول التي ساندت المطلب السوري، وكذلك لجميع السوريين الذين ساهموا في تحقيق هذا التحول.

من جانبها، رحبت سوريا بالتصويت الذي أجراه مجلس النواب الأمريكي اليوم لصالح إلغاء ما يُعرف بقانون قيصر ضمن ميزانية الدفاع الوطني، مشيرة إلى أنه خطوة مباشرة ناتجة عن الانخراط الدبلوماسي البنّاء الذي قادته الحكومة مع الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية برؤية الرئيس أحمد الشرع.

وقالت الخارجية السورية في بيان، اليوم الخميس، إن هذا التطور يمثل محطة محورية في إعادة بناء الثقة وفتح مسار جديد للتعاون، بما يمهد لتعافٍ اقتصادي أوسع وعودة الفرص التي حرم منها الشعب السوري لسنوات بفعل العقوبات.

وأضافت: كما يؤسس هذا التصويت، وما سيليه من تصويت مرتقب في مجلس الشيوخ الأسبوع القادم، لمرحلة من التحسن الملموس في حركة الاستيراد وتوافر المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وتهيئة الظروف لمشاريع إعادة الإعمار، وتنشيط الاقتصاد الوطني، مؤكدة استمرار عملها الدؤوب لرفع ما تبقى من القيود خدمةً لمصالح الشعب السوري.

وأعربت الخارجية السورية عن تقدير سوريا لكل من أسهم في دعم هذا المسار، وأملها في أن يفضي التصويت المقبل إلى استكمال إلغاء كامل المنظومة التقييدية وفتح آفاق تعاون جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ويُعد "قانون قيصر" أحد أبرز أدوات العقوبات الأمريكية التي فرضت منذ عام 2020 على الحكومة السورية، وشملت قيودًا اقتصادية صارمة طالت قطاعات واسعة. وجاء إلغاء القانون – في حال إقراره الكامل – ليفتح الباب أمام تخفيف الضغوط الاقتصادية وإعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دمشق، وسط ترحيب إقليمي بهذه الخطوة التي وُصفت بأنها قد تمهد لمزيد من الانفراج في الملف السوري.