شهدت أول عملية بيع لتأجير الأراضي البحرية في خليج المكسيك منذ عام 2023 اهتمامًا كبيرًا من كبرى شركات النفط الأمريكية، إذ وصل إجمالي العروض المقدمة للحصول على حقوق التنقيب إلى 278 مليون دولار، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
ونظمت وزارة الداخلية الأمريكية هذا المزاد، أمس، وهو الأول من بين 30 عملية بيع مخططة لمنطقة الخليج، في إطار مساعي الإدارة الجمهورية لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري المحلي في الولايات المتحدة.
وشاركت في المزاد 30 شركة، من بينها عمالقة الصناعة مثل شيفرون وشل وبي بي، ما يؤكد اهتمام القطاع الخاص بتوسيع أنشطة الاستكشاف البحري.
وتأتي عملية البيع هذه بعد أسابيع من إعلان إدارة ترامب عن خطط طموح للسماح بالتنقيب الجديد قبالة سواحل ولايات مثل فلوريدا وكاليفورنيا، لأول مرة منذ عقود.
ورغم أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم استقلال الطاقة، إلا أنها أثارت ردود فعل سلبية واسعة، بما في ذلك مخاوف من شخصيات جمهورية بشأن تأثير التنقيب على السياحة والبيئة الساحلية.
يُشار إلى أن عملية البيع فُرضت بموجب قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي أقره الجمهوريون خلال فترة الصيف.