الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بيان عماني لبناني: الاعتداءات الإسرائيلية انتهاك صريح للقرار 1701

  • مشاركة :
post-title
سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني جوزاف عون

القاهرة الإخبارية - وكالات

أكد بيان مشترك بين سلطنة عمان ولبنان، اليوم الأربعاء، ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والانسحاب الكامل من كل الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، ودعم الجهود الدولية لمنع التصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار.

وأعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يُشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدولية. 

وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من جميع الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، مع دعم الجهود الدولية لمنع التصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار.

وأكد الجانب العماني دعمه الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ولتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، وللإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللبنانية.

كما جدد الجانبان تأكيد الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الراسخة، وأكدا عزمهما على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية، وفي مجال النقل والخدمات اللوجستية، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين.

 وثمّن الجانبان الدور البناء الذي يقوم به أبناء الجالية اللبنانية المقيمة في سلطنة عمان، ووجها بضرورة الإعداد المبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للجنة العمانية-اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي، مع إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة.

كما اكد البيان أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية والنقل والخدمات اللوجستية، عقب القمتين اللتين عُقدتا في سلطنة عمان بين السلطان هيثم بن طارق ورئيس اللبناني جوزاف عون، الذي يزور السلطنة حاليًا.

ودعا البيان المشترك، إلى ضرورة الإعداد المبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للجنة العمانية-اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي، مع إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة.