أثارت أزمة الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، جدلًا واسعًا، حول مستقبله مع الريدز، خلال الفترة المقبلة.
وانتقد محمد صلاح -البالغ من العمر 33 عامًا- مدربه الهولندي آرني سلوت ونادي ليفربول، عقب التعادل أمام ليدز يونايتد 3-3 ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، لبقائه على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة على التوالي منذ انضمامه للفريق، موضحًا أن علاقته بالمدرب انتهت ولم يتم تنفيذ الوعود التي حصل عليها من النادي، ما أثار التكهنات حول مستقبل صلاح مع ليفربول، ومدى تأثير الأزمة عليه مع منتخب مصر قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستنطلق ديمسبر الجاري بالمغرب.
واستعان موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي الشهير، بمجدي سلامة، الصحفي المختص بالكرة العالمية والأوروبية في موقع "القاهرة الإخبارية"، للحديث عن أزمة محمد صلاح في ليفربول وكواليس جديدة حول مستقبله وموقف الأزمة من التأثير عليه قبل انطلاق أمم إفريقيا.
أزمة صلاح
وقال مجدي سلامة، في حواره مع "فوت ميركاتو" الفرنسي: "الجميع في مصر يتفهمون موقف صلاح ويدعمونه بقوة، صلاح أسطورة عظيمة وجزء لا يتجزأ من تاريخ ليفربول، حقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة مع النادي، كان ينبغي أن تُعامله إدارة النادي باحترام أكبر، لكن ذلك لم يحدث، وفشل سلوت في حماية صلاح من انتقادات النقاد واللاعبين السابقين، لأن كل لاعب يمر بفترة جفاف تهديفي، أتذكر كريم بنزيما في أحد مواسمه عندما سجل 9 أهداف فقط، لكنه لم يُتخذ كبش فداء، بل مُنح الصبر وواصل مسيرته الرائعة مع ريال مدريد".
تأثير الأزمة قبل أمم إفريقيا
وعن تأثير هذا الموقف على صلاح مع منتخب مصر في أمم إفريقيا، قال: "المصريون يثقون في محمد صلاح ويعلمون مدى أهمية كأس الأمم الإفريقية بالنسبة له، إنه يُريد الفوز مع زملائه، ويمتلك الشخصية اللازمة للفصل بين التزاماته مع ناديه والمنتخب الوطني".
مستقبل صلاح
وعن مستقبله وإمكانية عودته للعب في مصر مجددًا، أجاب: "أعتقد أن ذلك مُستبعد جدًا، محمد صلاح قادر على مواصلة مسيرته في أوروبا لثلاث سنوات على الأقل، ثم ينتقل إلى أحد الدوريات العربية، خاصة الدوري السعودي".
أداء صلاح
وعن أداء محمد صلاح، اختتم: "يمر صلاح بفترة تراجع في مستواه، والأمر لا يقتصر عليه وحده، ليفربول لم يقدم أداءً جيدًا منذ بداية الموسم، أنا أثق من قدرة محمد صلاح على استعادة مستواه سريعًا ومواصلة مسيرته الرائعة مع ليفربول".