الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مصر وأمريكا تبحثان جهود تنفيذ خطة ترامب وتثبيت اتفاق شرم الشيخ

  • مشاركة :
post-title
وزيرا خارجية مصر وأمريكا

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

بحثت القاهرة وواشنطن، اليوم الثلاثاء، الجهود الجارية لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام بشأن قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ونظيره الأمريكي ماركز روبيو، إذ تناول الاتصال سبل دعم الشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وتطورات الأوضاع في الإقليم.

وخلال الاتصال، أكد "عبدالعاطي" ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها، وأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لادارة قطاع غزة، مشددًا على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. 

كما أكد وزير الخارجية المصري، أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وضرورة إعادة تأسيس البنية التحتية للقطاع بما يلبّي الاحتياجات الإنسانية الملحة، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف.

وفيما يخص الأوضاع في السودان، أكد "عبدالعاطي" ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان واستقراره ومؤسساته الوطنية، مستعرضًا نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، 11 نوفمبر الماضي.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لدفع مسار التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، في إطار جهود الرباعية، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية.

كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، إذ أطلع "عبدالعاطي" نظيره الأمريكي على نتائج زيارته الأخيرة إلى بيروت، 26 نوفمبر الماضي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لدعم لبنان ولبحث سبل خفض التوتر وتعزيز الاستقرار، مؤكدًا ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة وسيادة وأمن واستقرار لبنان.

وفيما يخص الأمن المائي المصرى، شدد وزير الخارجية على أهمية التعاون وفقًا لقواعد القانون الدولي للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل، مؤكدًا رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وأن مصر ستتخذ كل الإجراءات اللازمة، اتساقًا مع القانون الدولي لحماية أمنها المائي.

وعلى صعيد آخر، تناول الاتصال تطورات الأزمة الأوكرانية، إذ أكد "عبدالعاطي" الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل لتسوية سلمية ودبلوماسية للأزمة، بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ويجنب الشعوب مزيدًا من المعاناة.

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن "عبدالعاطي" نقل خلال الاتصال تحيات وتقدير الرئيس المصري للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشيرًا إلى الاعتزاز بالشراكة الإستراتيجية الممتدة، التي تجمع البلدين وما تحققه من مصالح مشتركة في المجالات المختلفة، مؤكدًا الحرص على مواصلة التنسيق الوثيق مع الإدارة الأمريكية، بما يُسهم في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، خلال هذه المرحلة الدقيقة، كما تناول الاتصال أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، وجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى السوق المصرية.