الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مي عمر في "البحر الأحمر السينمائي": شراكتي مع محمد سامي مستمرة

  • مشاركة :
post-title
مي عمر

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

شهدت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي جلسة حوارية مع الفنانة المصرية مي عمر، التي كشفت خلالها عن محطات مهمة في مسيرتها الفنية، وتحدثت عن شخصيتها، وبداياتها، وطبيعة تعاونها مع المخرج محمد سامي، والانتقادات التي وجهت لها.

حيلة للتمثيل

استعادت مي عمر ذكريات اختيارها للتمثيل مسارًا لحياتها، موضحة أن تعلقها بالفن بدأ منذ سنوات المدرسة، إلا أن ظروف المجتمع والأسرة لم تسمح لها بالتوجه مباشرة لدراسة التمثيل. 

وأشارت إلى أنها اختارت دراسة الإعلام كحل عملي يجمع بين قبول الأسرة واهتمامها بالمجال الفني.

وأضافت أن دراستها للإعلام منحتها معرفة واسعة بكواليس العمل خلف الكاميرا، من إنتاج ومونتاج وإخراج، ما اعتبرته رصيدًا مهنيًا ساعدها في تطوير أدائها وفهم التفاصيل الدقيقة لصناعة الدراما.

اختيار الأدوار 

تحدثت "مي" عن منهجها في اختيار أعمالها الفنية، مؤكدة أنها تبحث دائمًا عن الأدوار المختلفة التي تُظهر جوانب جديدة من موهبتها، وأنها تحرص على دراسة الشخصيات بعمق، وتصل أحيانًا إلى تحليل تفاصيل الدور بدرجة تتجاوز رؤية المخرج.

وقدمت شكرًا خاصًا لزوجها المخرج محمد سامي، مشيرة إلى دعمه المستمر لها ودوره في إبراز موهبتها، مؤكدة أن تحقيق المعادلة الصعبة بين النجاح الجماهيري وتقدير النقاد يتطلب مجهودًا مضاعفًا، لكنها تضع الجمهور دائمًا في المقدمة.

تعاون مشترك مع محمد سامي

روت مي عمر مواقف طريفة من البدايات، وكشفت أن علاقتها بمحمد سامي بدأت بصداقة مليئة بالطموح، وصلت لشرائهما جوائز أوسكار بلاستيكية خلال شهر العسل كتعبير عن أحلامهما المشتركة.

وأكدت أن أبرز أدوارها التي رسخت حضورها لدى الجمهور جاءت بالتعاون مع محمد سامي، الذي وصفته بصديقها الأقرب ومرجعها الفني الأول.

 وأضافت أنها لا تنزعج من ربط نجاحها به، معتبرة ذلك أمرًا طبيعيًا نظرًا للأعمال القوية التي جمعتهما، مع الإشارة إلى تعاونها أيضًا مع مخرجين آخرين مثل رامي إمام وكريم العدل. 

وشددت مي عمر، على أن شراكتها الفنية مع زوجها ستظل مستمرة، واصفة إياه بالمخرج صاحب الرؤية الاحترافية التي يتمنى أي فنان العمل معه.

كما فاجأت الحضور باعترافها بأنها شخصية خجولة بطبعها، رغم ظهورها أمام الكاميرات والجمهور، موضحة أن المجتمع غالبًا ما يقلل من شأن الطالب الخجول ويضعه في أدوار هامشية، لكنها تؤمن بأن الخجل لا ينفي امتلاك الموهبة، بل يحتاج صاحبه إلى الدعم والتشجيع.

وأكدت أن الجمهور كان أقوى داعم لها منذ بداياتها الفنية، مشيرة إلى أنها واجهت الكثير من الانتقادات، لكنها حرصت دائمًا على إثبات موهبتها وتطوير أدائها في كل عمل تقدمه.