استقرَّت الأسهم الأوروبية، أمس الجمعة، عند الإغلاق واختتمت الأسبوع بمكاسب متواضعة، في الوقت الذي يُقيّم فيه المتعاملون تقرير التضخم الأمريكي الذي انتظروه طويلًا، والذي عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة الأسبوع المقبل.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 578.87 نقطة عند الإغلاق، بعد مكاسب لثلاثة أيام متتالية، ارتفع المؤشر 0.4%، مستفيدًا من مكاسب الأسبوع السابق، بحسب وكالة "رويترز".
وفي الوقت نفسه، صعدت الأسهم الألمانية 0.7% بعد أن تفادى المستشار فريدريش ميرز بشق الأنفس أزمة حكومية من خلال الحصول على أغلبية مُطلقة لمشروع قانون معاشات التقاعد في البرلمان.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، 0.3% في سبتمبر الماضي، بما يتماشى مع توقعات المحللين.
وتشير أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي إلى أن البيانات ساعدت على رفع التوقعات بأن الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، إلى 87.2%.
وقفز مؤشر التجزئة الفرعي الأوسع نطاقًا 5% منذ بداية الأسبوع، مدعومًا بمبيعات شهر نوفمبر الماضي القوية من إنديتكس المالكة لزارا الرائدة في قطاع الأزياء، ما قدَّم قراءة مبكرة عن أداء شركات تجارة التجزئة خلال موسم التخفيضات الحاسم.
وكسب قطاع التكنولوجيا 2.7% هذا الأسبوع، وزاد قطاع الموارد الأساسية 3.2% بسبب قوة أسعار المعادن.