أضرم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الجمعة، النار في مركبتين وكتبوا شعارات عنصرية، خلال هجومهم على قرية الطيبة شرقي رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عددًا من المستوطنين داهموا جنوب شرقي البلدة، وأحرقوا الهيكل الخارجي لمركبتين، وخطوا شعارات عنصرية، قبل أن يتصدى لهم المواطنين وينسحبوا.
ولفتت المصادر إلى أن هذه المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات، يتخللها إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية.
وتزامن هذا الاعتداء مع بدء استعدادات البلدة لاستقبال عيد الميلاد المجيد، حيث جرى أمس افتتاح سوق ميلادي بحضور عدد من الدبلوماسيين وأهالي البلدة.
ويعد هذا الاعتداء امتدادًا لهجمات منظمة تشنُّها مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، من إحراق ممتلكات للمواطنين، واستهداف مباشر للرعاة، وإغلاق طرق فرعية، وتنفيذ اقتحامات لعدد من القرى خلال الأسابيع الماضية.
فيما شرع مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحراثة أرض وزراعتها، في منطقة خلايل اللوز جنوب شرقي بيت لحم.