أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب من بلدة بيت ريما، متأثرًا بإصابة خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن شهود عيان، أن الشاب أُصيب برصاص قوات الاحتلال في محيط قرية أم صفا، ومنعت القوات طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه، وتركته ينزف دون إسعاف، قبل أن يستشهد في المكان، كما احتجزت قوات الاحتلال جثمانه.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة اليوم إلى اثنين، بعد استشهاد شاب آخر برصاص الاحتلال قرب منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل، كما ارتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال إلى 761 جثمانًا، بينهم 74 طفلًا و89 أسيرًا و10 شهيدات.
وفي نابلس، فجَّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، منزلًا غرب المدينة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منطقة زواتا بتعزيزات عسكرية، وحاصرت إحدى العمارات السكنية، وأجبرت سكانها على الخروج إلى العراء؛ تمهيدًا لهدم شقة أحد الأسرى.
وفي سياق الإجراءات الميدانية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع مداخل شمال مدينة رام الله.
كما كثفت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية وانتشارها في محيط المدينة والقرى والبلدات الواقعة شمال وشمال غرب وشرق رام الله.
وبحسب تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في أكتوبر الماضي، بلغ العدد الإجمالي للحواجز الدائمة والمؤقتة في الأراضي الفلسطينية 916 حاجزًا وبوابة، من بينها 243 بوابة حديدية أُقيمت بعد السابع من أكتوبر 2023.