أعلن محمود أوزر، وزير التربية الوطنية التركي، تمديد فترة تعطيل الدراسة في عموم البلاد حتى 20 فبراير الجاري، على إثر جهود مضنية تبذلها البلاد، تعاونها فرق دولية لإنقاذ متضرري الزلزال، الذي ضرب البلاد قبل ثلاثة أيام، وخلّف آلاف الوفيات والجرحى.
وقال "أوزر" في إفادة مقتضبة للصحفيين، الخميس: "بسبب كارثة الزلزال التي عصفت ببلادنا، قررنا تمديد فترة تعطيل العمل بالمدارس في عموم البلاد حتى 20 فبراير"، وفق ما أوردت الوزارة في منشور على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كان الوزير أعلن في وقت سابق، تعطيل الدراسة في جميع أنحاء تركيا، لمدة أسبوع حتى 13 فبراير، إلا أن على ما يبدو قد تحتاج الأسر لفترة أخرى استعدادًا لعودة أطفالهم إلى الدراسة.
وعزا الوزير التركي قراره إلى تضرر مراكز التربية الخاصة والتأهيل في 10 مقاطعات جراء الزلزال، ما استدعى توقف المدارس عن التعليم للفترة التي حددها.
وضرب زلزال أطلق عليه اسم "كهرمان مرعش" بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، وسط تركيا وشمال غرب سوريا، فجر يوم الإثنين، أعقبته هزة قوية ثانية بقوة 7.7 عند منتصف النهار، مخلّفًا آلاف القتلى والجرحى، ودمارًا غير مسبوق لزلزال لم تشهد المنطقة في مثل قوته منذ قرابة قرن، وأطلقت أنقرة على أثره درجة الإنذار الرابعة المعنية بطلب المساعدة الدولية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا إلى 16 ألفًا و170 شخصًا، وبلغت الإصابات 64 ألفًا و194 شخصًا، وفق ما أعلن الرئيس التركي في إفادة صحفية.