قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن أي محاولة من جانب حزب الله للرد على اغتيال رئيس أركان الحزب هيثم الطبطبائي "ستواجه بقوة أشد".
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيانٍ عبر منصة "إكس"، الدولة اللبنانية إلى "مواصلة عملية نزع سلاح حزب الله بما يتوافق والالتزامات الواردة في الاتفاق".
في وقت سابق من اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم أن من حقهم الرد على إسرائيل بعد اغتيال قائد فيلق الجنوب في الحزب هيثم الطبطبائي، وأربعة من معاونيه في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الأحد الماضي.
فيما زعم جيش الاحتلال، أن عملية استهداف القائد البارز في حزب الله، وُجّهت بعد رصد "محاولاته المتكررة لإعادة إعمار قوة التنظيم العسكرية"، معتبرًا أن هذه المحاولات تشكّل "انتهاكًا صارخًا للاتفاق الساري منذ نحو عام".
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن القضاء على الطبطبائي يمثل "ضربة قوية لقدرات حزب الله في القيادة والسيطرة والإدارة العسكرية".
وزعم أن هذه التطورات تعكس "قصور عمليات الجيش اللبناني وعدم كفاية جهوده"، في وقت يواصل فيه حزب الله "التلاعب عليها والعمل سرًا للحفاظ على سلاحه".
وادعي جيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه بالاتفاق المبرم مع لبنان، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه "لن يسمح بأي شكل من أشكال إعادة بناء قوة حزب الله"، سواء عبر تطبيق بنود الاتفاق أو "عبر استخدام القوة عند الضرورة".