قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن تركيا تعمل على فتح معبرين حدوديين آخرين مع سوريا للتمكين من تدفق المساعدات الإنسانية إلى جارتها التي ضربها الزلزال، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.
وضرب زلزال أطلق عليه اسم "كهرمان مرعش" بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، وسط تركيا وشمال غرب سوريا، فجر الاثنين، أعقبته هزة قوية ثانية بقوة 7.7 عند منتصف النهار، ما أسفر عن آلاف القتلى والمصابين في البلدين، ودمار غير مسبوق لزلزال لم تشهد المنطقة في مثل قوته منذ قرابة قرن، وأطلقت أنقرة على إثره درجة الإنذار الرابعة المعنية بطلب المساعدة الدولية.
وتجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمر في سوريا 2500 شخص، وأكثر من 4000 جرحى، في عموم البلاد بحسب إفادات وسائل الإعلام الحكومية السورية وخدمة الإنقاذ في شمال غرب البلاد.
وأكد جاويش أوغلو في تصريحات صحفية، أن الأضرار التي لحقت بالجانب السوري من الطريق المؤدي إلى معبر حدودي مفتوح فقط للمساعدات الإنسانية في إطار تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تسبب صعوبات فيما يتعلق بالجهود المبذولة بعد الزلزال.
وقال جاويش أوغلو "هناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بمساعدة تركيا والمجتمع الدولي (للوصول إلى سوريا). ولهذا السبب، تُبذل جهود لفتح معبرين حدوديين إضافيين"، وفق "رويترز".