كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن أن خطة السلام المقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد تمت بصياغة أمريكية خالصة؛ لكنها استندت إلى مساهمات ومدخلات من الجانبين الروسي والأوكراني.
وأوضح روبيو أن الخطة صيغت بناءً على جهود واشنطن، مؤكدًا في الوقت ذاته أنها تستند إلى مدخلات من موسكو، لكنها تستند أيضًا إلى مدخلات سابقة ومستمرة من كييف.
على صعيد متصل، أبدى قادة أوروبيون وغربيون، أمس السبت، تحفظات على الخطة الأمريكية، مشيرين إلى أنها تمثل أساسًا للمحادثات لكنها تحتاج إلى عمل إضافي، في الوقت الذي تسابق فيه الدول الغربية الزمن للتوصل إلى اتفاق أفضل لكييف قبل موعد نهائي يحل أجله يوم الخميس، حسبما أفادت رويترز.
وخلال اجتماعهم على هامش قمة مجموعة العشرين، سارع القادة الأوروبيون والغربيون إلى صياغة رد منسق على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أوكرانيا قبول خطته للسلام مع روسيا، المكونة من 28 نقطة.
وقال ترامب في تصريحات مقتضبة في وقت لاحق إن اقتراحه لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا ليس عرضه النهائي، مما يشير إلى احتمال تعديله بعد أن أكدت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن الخطة يمكن أن تكون أساسًا للمفاوضات لكنها تتطلب تعديلات.
واتفق القادة على أن يجتمع مستشارو الأمن القومي من الترويكا الأوروبية -فرنسا وبريطانيا وألمانيا- مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا في جنيف، اليوم الأحد، لإجراء مزيد من المناقشات، وذكرت مصادر دبلوماسية أن إيطاليا سترسل أيضًا مسؤولًا.