الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

برلين وباريس ولندن وكييف ترحب بـ"الجهود الأمريكية" بشأن أوكرانيا

  • مشاركة :
post-title
زعماء ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اتفقوا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مكالمة هاتفية يوم الجمعة على أن القوات الأوكرانية يجب أن تظل قادرة على الدفاع عن سيادة البلاد.

وأضاف المتحدث أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرز أكدوا لزيلينسكي دعمهم المستمر والكامل لأوكرانيا على طريق السلام الدائم والعادل.

وأوضح أن رؤساء الدول والحكومات الأربعة رحبوا أيضًا بجهود الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وخاصة الالتزام بسيادة أوكرانيا والاستعداد لتزويدها بضمانات أمنية قوية.

الخطة الأمريكية

قدّمت الولايات المتحدة خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تنص بشكل خاص على أن تتنازل كييف عن منطقتي دونيتسك ولوجانسك في شرق البلاد لروسيا.

وبموجب الخطة المقترحة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سيتم "الاعتراف الفعلي" بهاتين المنطقتين اللتين تطالب بهما موسكو، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، "كأراضٍ روسية"، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة.

وتنص الخطة الأمريكية المكونة من 28 نقطة على تقاسم منطقتين أخريين في الجنوب هما خيرسون وزابوريجيا، وفي حال قبول كييف بالصيغة الحالية، يتوجب عليها أيضًا أن تتخلى عن طموحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأن تدرج هذا الأمر في دستورها.

كما تنص الخطة على أن يقتصر عديد الجيش الأوكراني على 600 ألف جندي، وأن يلتزم حلف شمال الأطلسي بعدم نشر قوات في أوكرانيا، لكن طائرات مقاتلة أوروبية سوف تتمركز في بولندا لحماية كييف.

وشدد البيت الأبيض، الخميس، على أن خطة السلام الأمريكية المدعومة من الرئيس دونالد ترامب، والتي هي قيد التفاوض مع روسيا وأوكرانيا، "جيدة" للطرفين، رافضًا المخاوف من أنها تلبي الكثير من مطالب موسكو.

إعادة الإعمار وانتخابات

وتدعو خطة السلام التي تدعمها واشنطن إلى توقيع "اتفاقية عدم اعتداء" بين روسيا وأوكرانيا وأوروبا.

وفي حال غزت روسيا أوكرانيا مرة أخرى، فستواجه، وفقًا للمسودة، ردًّا عسكريًا "منسقًا" وستخضع مرة أخرى لعقوبات دولية.

وتتضمن الخطة "ضمانات أمنية" لأوكرانيا لم تُحدد تفاصيلها، وخطة لإعادة الإعمار وإجراء انتخابات في غضون 100 يوم.

ومن ضمن المقترحات تمويل جهود إعادة الإعمار بما يصل إلى 100 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة حاليًا.

وسيتم إعادة تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن يُقسم إنتاجها من الكهرباء مناصفة بين أوكرانيا وروسيا.

وسيتم مراقبة تنفيذ الخطة، في حال موافقة جميع الأطراف عليها، من قبل "مجلس سلام" يرأسه دونالد ترامب.