يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، احتمال إيقافه لفترة طويلة مع منتخب البرتغال، بعد تلقيه بطاقة حمراء أمام إيرلندا، ما يهدد مشاركته في كأس العالم 2026، حتى لو ضمنت البرتغال التأهل بفوزها على أرمينيا يوم الأحد على ملعب دو دراجاو في بورتو.
هذه البطاقة تضمن غياب كريستيانو عن مباراة أرمينيا، وقد تُهدد مشاركته في دور المجموعات بكأس العالم.
عادةً ما يُصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبة الإيقاف لمباراتين في حال ارتكاب مخالفات جسيمة، كما هو مُبين في المادة 14.1، القسم هـ، من قانون التأديب. تُغطي هذه القاعدة المُنافسات العنيفة والمُنافسات على الكرة.
واجه أوريليان تشواميني، لاعب وسط ريال مدريد، مصيرًا مشابهًا مع فرنسا، فبعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة ضد أيسلندا في سبتمبر، غاب عن المباراتين التاليتين للمنتخب الفرنسي، إحداهما بسبب الطرد والأخرى بسبب تصنيف تصرفه على أنه خطأ جسيم.
وهناك حالة مماثلة أخرى تتعلق باللاعب التركي باريش ألبر يلماز، الذي طُرد ضد جورجيا، وبالتالي غاب عن مباراتين ضد إسبانيا وبلغاريا.
وقد يكون موقف رونالدو أشد. إذ يمكن تصنيف ضربة الكوع على أنها سلوك عنيف بموجب قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
بما أن كريستيانو ضرب المدافع الأيرلندي بمرفقه، فقد يواجه إيقافًا لثلاث مباريات، ما قد يحرمه من أول مباراتين للبرتغال في كأس العالم.