قُتل أشخاص وأُصيب آخرون عندما انحرفت حافلة وصدمت محطة للحافلات في وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد ظهر اليوم الجمعة.
وأعلنت الشرطة السويدية بدء التحقيق في الحادث باعتباره "قتلًا غير متعمد"، مؤكدة أنها لا تملك معلومات تشير إلى أن الحادث كان عملًا هجوميًا متعمدًا.
وصرح متحدث باسم خدمات الإنقاذ في ستوكهولم بأن الحادث أسفر عن سقوط ستة ضحايا، وأكد أن الحافلة ذات الطابقين لم يكن على متنها أي ركاب وقت وقوع الحادث.
أفاد متحدث باسم الشرطة بأنه تم اعتقال سائق الحافلة، موضحًا أن هذا الإجراء "طبيعي في مثل هذه الحوادث"، وأن لا معلومات تدعم فرضية الهجوم.
وقَّع الحادث بالقرب من جامعة المعهد الملكي للتكنولوجيا، وتعمل في الموقع فرق من الشرطة وخدمات الإنقاذ وسيارات الإسعاف. وأظهرت صور متداولة حافلة زرقاء ذات طابقين محاطة بخدمات الطوارئ، فيما تناثر الحطام حول المركبة.
وعلَّق رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، على الحادث في منشور على موقع "X"، قائلًا: "لا نعرف حتى الآن سبب هذا الأمر، ولكن أفكاري الآن تتجه في المقام الأول إلى أولئك الذين تضرروا وأسرهم".