رفض الرئيس البرازيلي، المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، التي جرت الثلاثاء الماضي، أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وذلك في كلمة مقتضبة، تمثل أول تصريحات له منذ إعلان النتائج قبل يومين.
وقال مدير مكتبه سيرو نوجيرا، للصحفيين إن بولسونارو فوضه لبدء عملية انتقال السلطة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
ولم تشر كلمة بولسونارو إلى نتائج الانتخابات، لكنه قال فيها إنه سيواصل اتباع قواعد دستور الأمة.
وقال بولسونارو، الذي كان يحيط به أكثر من عشرة وزراء وحلفاء، للصحفيين، في مقر الإقامة الرسمي بالعاصمة برازيليا: ”لقد وُصفت دائما بأنني مناهض للديمقراطية،على عكس ما يتهمونني به، فقد تحركت دائما وفق الأسطر الأربعة للدستور".
خسر بولسونارو انتخابات الأحد بفارق ضئيل، حيث حصل على 49.1 بالمائة من الأصوات مقابل 50.9 بالمائة لصالح دا سيلفا، وفقا للهيئة الانتخابية في البلاد.
كان هذا هو السباق الرئاسي الأشد، منذ عودة البرازيل إلى الديمقراطية عام 1985، وكان يمثل المرة الأولى التي يخسر فيها بولسونارو انتخابات في 34 عامًا من حياته السياسية، بما فيها سبعة سباقات على مقعد في مجلس النواب بالكونجرس.