تواصل سوريا مكافحتها لتداعيات كارثة الزلزال، رغم الإمكانات القليلة في العديد من المحافظات، إذ لم تشهد بعض المناطق جهودًا للإغاثة والحفر حتى الآن، رغم مرور أكثر من 48 ساعة على بدء الكارثة.
وقال عماد زهران، المسؤول الإعلامي في مديرية "صحة إدلب"، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن بعض المناطق الواقعة في شمال غرب المحافظة لم تشهد حتى الآن بدء عمليات الإنقاذ وانتشال المنكوبين من تحت الأنقاض، بسبب ضعف الإمكانات قياسًا بالدمار الذي حلّ بالمدينة بفعل الزلزال.
وأضاف أن الوضع الكارثي في إدلب والمؤسسات المدنية بدأت عمليات الإنقاذ، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي غير مؤهل هو الآخر لاستقبال هذا الكم من المصابين والضحايا.
وشدد على أن إدلب، التي عانت من الحروب على مدى 12 عامًا، بحاجة ماسة إلى المساعدات الدولية، مؤكدًا أن الأوضاع الحالية في المحافظة السورية تتطلب المزيد من آلات الحفر للمشاركة في عمليات انتشال المنكوبين.