قال مالك بالقاسم، مدير تحرير الموعد العربي الجزائري، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن القمة العربية جاءت فى وقتها، وما يبعث على السعادة أن هذه القمة العربية جاءت لإعادة لم شمل العرب، بعد الشتات.
وأضاف بالقاسم: "نأمل أن يتوج إعلان الجزائر بقرارات توحد الرؤى بين الدول العربية، وأن تكون فى مستوى تطلعات الشعوب العربية".
وأشار إلى أن هذا يتضح من بوادر القمة، خاصة أن هناك توافقًا حدث فى اجتماع وزراء الخارجية العرب، على هامش القمة، وما نأمله أيضا أن يتفق القادة على عمل عربي مشترك، يصون للأمة العربية كرامتها ويوحد قرارات العرب، وأن يكون هناك قرارات راسخة تخرج من لقاء القادة العرب، وأن يكون هناك توافق وتعاون اقتصادي عربي وهو ما يجعل للعرب شأنًا كبيرًا بين الأمم.
وأوضح أن العمل العربى يجب أن يكون مشتركًا، وأن تحافظ كل دولة على مصالحها، ولكن يجب أن يكون هناك عمل عربي موحد، فى القضايا الجوهرية التى تعود بالخير على جميع البلدان العربية، وتراعى مصالحها، ويجب أن يكون للعرب كلمة مسموعة فى العالم، خاصة أن العالم يتغير ،والأحادية العالمية تنقرض، وهو ما اتضح جليا فى الأزمة الروسية الأوكرانية مؤخرا.