قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، إنه سيواصل العمل بقوة لتحقيق أهداف تل أبيب في قطاع غزة.
وجاء تصريح كاتس تعليقًا على إعلان الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس الفلسطينية عثرت على جثمان محتجز في قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم، بأن التقديرات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتزايد حول الجثة التي قامت "حماس" باستخراجها، التي يُرجّح أنها تخص الضابط هدار جولدن الذي قُتل في رفح الفلسطينية.
وصرّح كاتس، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "حتى عودة جميع المختطفين والقتلى، وحتى آخر نفق سنواصل العمل بقوة لتحقيق أهدافنا في غزة".
وفي السياق، أطلع رئيس الأركان، إيال زامير، عائلة جولدن على التفاصيل التي لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن احتمال العثور على الملازم الراحل في رفح الفلسطينية.
كما صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه خلال اللقاء مع عائلة جولدن، "أكد رئيس الأركان التزامه والتزام جيش الدفاع الإسرائيلي بعودة هدار وجميع المخطوفين، وشدد على أهمية ضبط النفس في هذه اللحظات الحساسة، إلى حين وصوله وإتمامه الفحوصات والتحققات اللازمة".
لا تأكيد
وتحدث مصدر أمني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه "يقدر أن الجثة لـ هدار جولدن، لكن تفاصيل إضافية تنتظر التأكيد، ولا يوجد تأكيد نهائي أو رسمي على ذلك".
في غضون ذلك، ذكرت الصحيفة العبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أجرى زيارة مساء اليوم، إلى منزل عائلة الجندي هدار جولدن.
وزعمت الصحيفة أن "جولدن" قُتل في أغسطس 2014 في معركة برفح الفلسطينية خلال عملية الجرف الصامد، وظل جثمانه لدى حركة حماس لأكثر من أحد عشر عامًا.
كانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أبدى استعداده للسماح بمرور نحو 200 عنصر من حماس من مدينة رفح الفلسطينية مقابل استعادة رفات الجندي هدار جولدن.
وبلغ إجمالي جثث المحتجزين الإسرائيليين التي أفرجت عنها حماس ووصلت إلى الجانب الإسرائيلي إلى 24 جثة من أصل 28.
ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 10 أكتوبر الماضي، أفرجت حماس أيضًا عن 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة.