أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن حركة حماس الفلسطينية عثرت على جثمان محتجز في قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم، بأن التقديرات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتزايد حول الجثة التي قامت حركة "حماس" باستخراجها، والتي يُرجح أنها تخص الضابط هدار جولدن الذي قُتل في رفح الفلسطينية.
وأشارت إلى أن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي مؤشرات من الوسطاء حول احتمال تسليم جثة للمحتجز الإسرائيلي هذه الليلة.
لا تأكيد
وصرّح مصدر أمني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأنه "يقدر أن الجثة لـ هدار جولدن، لكن تفاصيل إضافية تنتظر التأكيد، ولا يوجد تأكيد نهائي أو رسمي على ذلك".
في غضون ذلك، ذكرت الصحيفة العبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أجرى زيارة مساء اليوم، إلى منزل عائلة الجندي هدار جولدن.
وزعمت الصحيفة أن "جولدن" قُتل في أغسطس 2014 في معركة برفح الفلسطينية خلال عملية الجرف الصامد، وظل جثمانه لدى حركة حماس لأكثر من أحد عشر عامًا.
كانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أبدى استعداده للسماح بمرور نحو 200 عنصر من حماس من مدينة رفح الفلسطينية مقابل استعادة رفات الجندي هدار جولدن.
وبلغ إجمالي جثث المحتجزين الإسرائيليين التي أفرجت عنها حماس ووصلت إلى الجانب الإسرائيلي إلى 24 جثة من أصل 28.
ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 10 أكتوبر الماضي، أفرجت حماس أيضًا عن 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة.