قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إيه بي مولر ميرسك"، إن نجاح تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة سيمثل خطوة كبيرة نحو استئناف الملاحة الآمنة في البحر الأحمر.
وأوضح كليرك خلال لقاء جمعه اليوم الخميس برئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن مجموعة ميرسك تتابع عن كثب التطورات الإيجابية في الوضع الأمني في منطقة البحر الأحمر وانعكاسها على حرية الملاحة الآمنة بالمنطقة.
وأشار المدير التنفيذي إلى أن المجموعة تضع في صدارة أولوياتها أمان وسلامة البحارة، وتلتزم مع عملائها بأعلى درجات السلامة البحرية عند وضع جداول الإبحار، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن المجموعة ما زالت تدرس وتناقش الموعد المناسب للإبحار بمنطقة باب المندب في ضوء معايير الأمان والسلامة البحرية.
وأكد حرص المجموعة على أخذ زمام المبادرة باتخاذ قرار العودة الكاملة لقناة السويس وباب المندب لما تمثله القناة من أهمية خاصة، وذلك بعد التباحث مع قناة السويس حول آليات العودة من خلال عقد مناقشات ثنائية بين الجانبين والدراسة المتأنية للوضع الأمني في المنطقة.
وأبدى المدير التنفيذي للمجموعة، في هذا الصدد، رغبة المجموعة في عقد اجتماع مرتقب يضم القيادات التنفيذية مع فريق العمل بقناة السويس في مقر الهيئة لبحث العودة للعبور من قناة السويس.
من جانبه، أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الهيئة بمجموعة ميرسك، والتي تجلت بوضوح في نتائج اللقاء المثمر الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بروبرت أوجلا، رئيس مجلس إدارة مجموعة ميرسك.
وأضاف "ربيع" أنه تنفيذًَا لتوجيهات القيادة السياسية بتدعيم الشراكة الاستراتيجية، تبحث قناة السويس تعزيز التعاون مع مجموعة ميرسك في مجالات جديدة مثل تخريد السفن، وبناء وإصلاح الحاويات، وتطوير الترسانات والأنشطة اللوجيستية وغيرها من المجالات.
وشدد رئيس هيئة قناة السويس على أن الفرصة أصبحت سانحة للعودة للعبور مجددًا من قناة السويس، والتفكير الجاد في تعديل جداول الإبحار وتنفيذ رحلات تجريبية لسفن الحاويات التابعة للمجموعة.