يتيح المتحف المصري الكبير للجمهور فرصة الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها، تجمع ما بين التراث الفني والتكنولوجيا الحديثة في أكبر متحف بالعالم مخصص لحضارة واحدة.
وقالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المتحف المصري الكبير استقبل زواره بخطوات تحمل شغف الانتظار وأعين تملأها الدهشة والإعجاب.
وأضافت "عجيزة" خلال رسالة على الهواء، أن المتحف يشهد سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية تمتد على مدار الأسبوع الأول، من بينها العروض الصوتية والضوئية التي تروي تاريخ مصر القديمة إلى جانب تنظيم جولات إرشادية في أروقه المتحف لتعريف الزوار بأهم القطع الأثرية.
وأشارت إلى أن المتحف يستهدف زيارة نحو 5 ملايين زائر سنويًا لمختلف الأهداف الثقافية والتعليمية، إذ يُعد المتحف مركزًا للتعلم والبحث الأثري بفضل احتوائه على معامل ترميم حديثة وقاعات تدريب للباحثين والطلاب.
وتابعت: "صفحة جديدة تكتب في تاريخ الحضارة المصرية وتجربة حضارية متكاملة تسرد قصة مصر القديمة بروح العصر الحديث وتقدم نموذجًا عالميًا للحفاظ على التراث الإنساني وعرضه بما يليق بعظمة الحضارة المصرية وخلودها".