عبّر الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة المصري الأسبق، عن مشاعره أمام افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يمثل إنجازًا حضاريًا فريدًا، الذي رآه ثمرة حلم طالما عاش من أجله وسعى لتحقيقه.
وقال "حسني"، خلال كلمته في افتتاح المتحف المصري الكبير: "أنظر من حولي اليوم لأجد نفسي أعيش في حضرة حلم طال انتظاره، وتحول إلى واقع نابض بالحياة. كانت هذه اللحظة غايتي التي عشت من أجلها، أترقبها يومًا بعد يوم، حتى رأيتها أخيرًا ماثلة أمامي بكل هذا الجلال الذي يليق بعظمة مصر وحضارتها الخالدة".
وأضاف: "نحتفل اليوم بافتتاح صرح عظيم تتجلى فيه ملامح الحضارة المصرية في أروع صورها، فهو لقاء فريد يجمع بين إبداع الماضي وروعة الحاضر، إذ تمتد يد التاريخ العريق لتصافح روح الإبداع المعاصر، في مشهد يجسد استمرارية الروح المصرية التي لا تعرف الانطفاء. وكان وراء هذا الإنجاز الكبير رجال مخلصون آمنوا بسمو رسالتهم، فبذلوا الجهد، وقدموا العطاء والدعم بكل إخلاص، مستحقين منا كل التقدير والعرفان".
واختتم: "المتحف المصري الكبير بحق مرآة للتاريخ وملحمة وطنية تهديها مصر إلى العالم، تجسيدًا لذاكرة أمة عظيمة، ورسالة حضارة خالدة تُلهم الحاضر وتضيء دروب المستقبل"، موجهًا التحية لكل من أسهم في هذا الإنجاز العظيم.