أعلن الدفاع المدني السوري أن مئات الأُسر لا تزال مُحاصرة تحت الأنقاض.
وأوضح أن الوقت ينفد لإنقاذ الأسر القابعة تحت الأنقاض في شمال غرب سوريا، بحسب "رويترز".
قال مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا، كلها عوامل تُعرقل استجابة الوكالة لزلزال أمس الاثنين، الذي أودى بحياة أكثر من 1200 شخص في البلاد وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة، بحسب "رويترز".
وأدى الزلزال الضخم، الذي خلف أكثر من 2300 قتيل في تركيا، إلى اندفاع الناس إلى الشوارع في شمال سوريا، حيث تعرض السكان لضربات جوية وقصف خلال الحرب، ما أضعف العديد من المباني.
وقال المصطفى بنلمليح، المنسق المقيم للأمم المتحدة، لـ"رويترز" في مقابلة عبر رابط فيديو من دمشق: "البنية التحتية مُتضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس.. لكننا نعمل بجد".