أعلنت حركة حماس الفلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من انتشال جثتي المحتجزين أميرام كوبر وساهر باروخ خلال عمليات البحث التي جرت طوال الساعات الماضية.
وفي بيانٍ سابق، قالت حماس إنها عثرت على جثة أحد المحتجزين خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، وأضافت أنها "ستؤجل تسليمها الذي كان مقررًا اليوم بسبب خروقات الاحتلال".
وأكدت الحركة أن "أي تصعيدٍ إسرائيلي سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، ما سيؤدي إلى تأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".
وفي وقتٍ سابق، أعلنت حماس أنها "لا علاقة لها" بحادث إطلاق النار في رفح، وأنها "تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار"، مطالبةً "الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم وإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها التضليلية".
وتبادلت حماس وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بشأن مصير رفات المحتجزين الإسرائيليين المتبقّين وأماكن دفنهم داخل القطاع، الذي شهد حرباً مدمّرة استمرت عامين وأدت إلى دمارٍ واسعٍ في المباني والبنية التحتية.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، أفرجت حماس عن 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياءً و16 جثةً من أصل 28، في حين أطلقت إسرائيل سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية و1718 معتقلاً من غزة، إلى جانب تسليم رفات 195 فلسطينيًا إلى ذويهم، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.