الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عضو المجلس الوطني الفلسطيني: إسرائيل تعرقل تنفيذ اتفاق غزة

  • مشاركة :
post-title
أنقاض المباني المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على دخول الآليات والمعدات اللازمة لعمليات الإغاثة وإزالة الأنقاض في قطاع غزة، ولا يزال يسيطر على نحو 50% من مساحة القطاع.

في السياق، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني تحسين الأسطل، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تمنع اللجنة المنصوص عليها في اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة من أداء مهامها.

وأضاف "الأسطل" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على الاتفاقية منذ البداية تحت ضغوطات كبيرة، إذ اضطر بنيامين نتنياهو اضطر على الوزراء المتطرفين في حكومته للقبول بالاتفاق، تجنبًا لسقوطها، مع العمل في الوقت نفسه على وضع العراقيل التي تحول دون تنفيذ مراحل خطة التهدئة المتفق عليها.

وأوضح أن هناك "آلاف المفقودين الفلسطينيين تحت الأنقاض، يقدَّر عددهم بأكثر من 17 ألفًا، إلى جانب جثث المحتجزين الإسرائيليين"، مشيرًا إلى أن "الاحتلال، الذي أدخل نحو 600 حفّار إلى قطاع غزة خلال الحرب، دمّر أكثر من 80% من مساحة القطاع بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية".

وتساءل الأسطل: "لماذا لا تضغط الولايات المتحدة لإدخال المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، رغم المحاولات التي تبذلها مصر لإدخال هذه الآليات والمشاركة في رفع الأنقاض؟"، موضحًا أن "المعدات المصرية دخلت بالفعل إلى غزة، لكن حركتها مقيدة في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال".

وتابع: "العراقيل التي يضعها جيش الاحتلال تهدف إلى تمكين الحكومة الإسرائيلية من التهرب من تنفيذ الاتفاق، بينما لا تزال مخططات التهجير والإبادة بحق الشعب الفلسطيني مطروحة على طاولة الحكومة الإسرائيلية، وهو ما يستدعي ممارسة مزيد من الضغوط الدولية على دولة الاحتلال".

ورأى "الأسطل" أن إسرائيل قد تتجه في الأيام المقبلة نحو تصعيد محدود أو خطوات سياسية جديدة للضغط على فصائل المقاومة في غزة.