قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن المعلومات الواردة من جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بشأن استعداد فرنسا لإرسال قوات إلى أوكرانيا "مثيرة للقلق"، داعيًا الأوروبيين إلى التفكير فيما إذا كان الأمر يستحق التحالف مع الدول التي تبرر الإرهاب.
وصرّح بيسكوف، في حديث للصحفيين، بأن التوقف الحالي في المفاوضات مع أوكرانيا، يعود إلى عدم رغبة كييف في مواصلة العملية التفاوضية.
وقال: "إن التوقف الذي طرأ على المفاوضات بشأن أوكرانيا ناجم في الواقع عن إحجام نظام كييف عن مواصلة عملية التفاوض هذه، وإحجامه عن الإجابة على الأسئلة التي طُرحت، ومسودات الوثائق التي قدمناها، والمقترحات المتعلقة بصيغة العمل المستقبلية ضمن مختلف المجموعات. وبقي كل هذا دون إجابة".
وردًا على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بأن لأوكرانيا "الحق في مهاجمة أهداف مرتبطة بروسيا في أي مكان بأوروبا"، أجاب: "ينبغي أن تُسمع كلمات توسك، أولًا وقبل كل شيء، في بروكسل والعواصم الأوروبية"، مضيفا: "كما ينبغي على الأوروبيين أن يفكروا فيما إذا كان الأمر يستحق التحالف مع الدول التي تبرر الإرهاب".
وأكد بيسكوف أن "أي شخص عاقل في أوروبا، سيحذّر من الدخول في تحالف وثيق كهذا مع دولة تتسامح مع الإرهاب، وتدافع عن حق الدول الأخرى في ارتكاب أعمال إرهابية".
كما شدد على أن "كالينينجراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وسنضمن استمرار التواصل مع المقاطعة رغم التصريحات الليتوانية حول فرض قيود على العبور".