أكد حسين إبراهيم طه، أمين منظمة التعاون الإسلامي، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى عمل عربي مشترك، وأنها ستظل في صميم اهتمامات المنظمة، لأنها حتى الآن بلا حل في ظل ما يشهده الفلسطينيون من اعتداءات إسرائيلية مستمرة، وهو ما يهدد بتفاقم الظروف الحالية.
ودعا "طه" في كلمته بفعاليات القمة العربية الـ 31 المنعقدة في الجزائر، إلى مضاعفة الجهود على الصعيد الدولي من أجل تنفيذ قرارات المساواة الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه الأساسية، لاسيما حقه في إقامة دولته بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف "طه" أنه يدعم جهود جامعة الدول العربية من أجل استتباب الأمن في السودان وليبيا، في إطار دور منظمة التعاون الإسلامي، تجاه التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في دول العالم، حيث إن مكافحة الإرهاب والتطرف، تأتي في صميم عمل المنظمة.
وانطلقت فعاليات القمة العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، اليوم الثلاثاء بالجزائر، تحت شعار "لم الشمل"، بحضور عدد كبير من القادة العرب، يشارك بعضهم لأول مرة في القمة، التي توقفت نحو ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.