قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب كوريا الشمالية وعرضها العسكري المنتظر على نطاق واسع، بينما سلط الضوء على التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الجنوبية.
وأشار المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، إلى أن العروض العسكرية لها "قيمة دعائية" أكثر من أي قيمة مادية لكوريا الشمالية، بحسب وكالة أنباء "يونهاب".
وقال برايس في إيجاز صحفي يومي: "هذه العروض نراقبها دائما".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن بيونج يانج تستعد لاستعراض عسكري ضخم هذا الأسبوع، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس قواتها المسلحة.
وقال برايس: "أعتقد أنه من المؤكد تقريبا من أن هذا له قيمة كرسائل دعاية أكثر من أي قيمة مادية لكوريا الشمالية، وسنراقب بالطبع كما نفعل دائمًا، لكن الأهم من ذلك أننا نستثمر في تحالفاتنا وشراكاتنا في المنطقة وخارجها".
كما شدد على الالتزام الأمريكي بأمن كوريا الجنوبية واليابان، مع وصف كوريا الشمالية بأنها من أخطر التحديات التي تواجه الولايات المتحدة وحلفاءها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال إن وزير الخارجية أنطوني بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي بارك جين أجريا مناقشات واسعة النطاق حول التحديات والفرص التي تواجه بلديهما في المنطقة عندما التقيا هنا الأسبوع الماضي.
وتابع: "نحن ملتزمون، على أساس صارم، بأمن حلفائنا في كوريا الجنوبية، وأمن حلفائنا اليابانيين، ليس فقط فيما يتعلق بكوريا الشمالية وبرنامجيها الصاروخي والنووي، ولكن بما يشمل مجموعة التحديات والفرص التي تواجه دولنا الثلاث، وتواجها تحالفنا".