وقَّع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ونظيره الكمبودي هون مانيت، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الأحد، اتفاق سلام ينهي النزاع المسلح بين البلدين الذي تصاعد خلال الأشهر الماضية وبلغ ذروته في يوليو الماضي.
تم توقيع الاتفاقية برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اللذين وقعا أيضًا على الاتفاق.
وقال ترامب قبل مراسم التوقيع إن "ما نشهده اليوم هو اتفاقيات كوالالمبور للسلام، وهو اسم مناسب.. فقد اتفق الطرفان على وقف جميع الأعمال العدائية وتعزيز علاقات حسن الجوار التي بدأت بالفعل".
وأشار إلى أنه "سيتم إطلاق سراح 18 أسيرًا كمبوديًا، وأن مراقبين من دول الآسيان، بما فيها ماليزيا، سيتولون متابعة تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره".
ويأتي الاتفاق بعد نزاع حدودي مستمر منذ عقود بين تايلاند وكمبوديا تحول إلى مواجهات عسكرية في 24 يوليو، شملت تبادلًا للقصف المدفعي والغارات الجوية، وأسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون.
وفي 4 أغسطس، أعلنت بانكوك وكمبوديا وقفًا فوريًا لإطلاق النار، تلاه توقيع اتفاق رسمي لتنفيذ التفاهمات بعد أيام قليلة.