فرضت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، عقوبات على الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بسبب المخدرات غير المشروعة في منشور على موقع وزارة الخزانة الأمريكية.
تبادل الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب، والكولومبي جوستافو بيترو، التهديدات الأربعاء، في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة تنفيذ ضربات ضد قاربين يشتبه بأنهما يهربان المخدرات في المحيط الهادئ أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص.
ووصف ترامب الرئيس الكولومبي بـ"البلطجي"، وأشار إلى أنه مهرب مخدرات يقود بلاده نحو الدمار، ما دفع الزعيم اليساري للتأكيد "سأدافع عن نفسي قانونيًا بالاستعانة بمحامين أمريكيين".
وأفاد الرئيس الأمريكي بأنه تم قطع مساعدات عسكرية حيوية عن بوجوتا، بينما وصف وزير الخارجية ماركو روبيو الرئيس الكولومبي، الذي انتقد الضربات بشدة، بـ"المجنون".
وتصاعدت حدة التوتر الإقليمي إذ استدعت كولومبيا سفيرها لدى واشنطن، فيما اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بالتخطيط لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو الذي قال الأربعاء إن بلاده تمتلك 5 آلاف صاروخ أرض- جو روسي الصنع، للتصدي للقوات الأمريكية.
وتعد كولومبيا أكبر مصنع للكوكايين في العالم، لكنها عملت على مدى عقود إلى جانب الولايات المتحدة للحد من الإنتاج الذي تهيمن عليه جماعات شبه عسكرية وعصابات تتلقى تمويلًا جيدًا.
لكن العلاقات تدهورت بصورة لافتة منذ تولى ترامب وبيترو السلطة، وتصاعدت حدة التوتر في الأسابيع الأخيرة على خلفية حملة الرئيس الجمهوري الدموية لمكافحة المخدرات.