أظهرت وثيقة، حسبما ذكرت وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة تدرس مقترحًا لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، من شأنه أن يحل محل مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مطلعان على الخطة، إن هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد عامين من الحرب.
وفي وقت سابق، قال نائب المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، مهند هادي، إن اتفاق غزة يمثل أملًا لكنه هش للغاية، ويجب تجنب العودة للصراع.
وأضاف هادي، اليوم الخميس: "يجب البناء على وقف إطلاق النار الحالي وصولًا إلى اتفاق شامل، كما يجب إيجاد آلية قوية لتنسيق المساعدات لدعم الاستجابة الأممية بغزة"، وفقًا لوكالات.
وأوضح مهند هادي أن "الدمار بغزة لا يمكن وصفه، والمدنيون الفلسطينيون يعانون من آثار الحرب"، مشيرًا إلى أن الوضع في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال خطيرًا، ولدينا فرصة لإنهاء فصل مظلم في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.