انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بشدة اليوم الخميس، إقرار مشروع قانون تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة في القراءة التمهيدية بالكنيست، مؤكدًا معارضة الولايات المتحدة لهذه الخطوة.
صرح دي فانس، في بيان أدلى به قبل مغادرته مطار بن جوريون، بأن "التصويت في الكنيست كان غريبًا، ولو كان مناورة سياسية، فهو أمر غبي جدًا".
وأكد دي فانس أن الولايات المتحدة "لن تسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية"، وأنها لم تكن راضية عن هذا التصويت.
وأقر الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مقترح قانون ضم الضفة الغربية بالقراءة التمهيدية. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، صوّت 25 نائبًا لصالح القانون، مقابل 24 صوتوا ضده، وكان صوت رئيس لجنة الخارجية والأمن الأسبق، يولي إدلشتاين، هو الصوت الحاسم.
وينص مشروع القانون على أن "يُقترح أن تطبق إسرائيل قوانينها وسيادتها على مناطق الاستيطان في يهودا والسامرة، من أجل ترسيخ مكانة هذه المناطق كجزء لا يتجزأ من إسرائيل ذات السيادة".
التزام أمريكي بإعمار غزة
بالتوازي مع اضطرابات قانون السيادة، أكد نائب الرئيس الأمريكي التزام الإدارة الأمريكية بإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال: "الولايات المتحدة ملتزمة بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفق الرئيس ترامب"، مؤكدًا أن "إسرائيل وحماس تحترمان وقف إطلاق النار".
وأشار إلى ضرورة العمل على إعادة إعمار المناطق غير الخاضعة لسيطرة حماس في القطاع، موضحًا: "نأمل في بناء رفح الفلسطينية خلال السنوات القليلة المقبلة".
ونفى دي فانس بشكل قاطع أي نية لنشر جنود أمريكيين في قطاع غزة.
وخلال اجتماع أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، طلب فانس من نتنياهو "إعطاء فرصة" لاتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة والمساعدة في تنفيذه.
وقال فانس لنتنياهو خلال الاجتماع: "أعطِ فرصة للاتفاق وامنحنا الوقت الكافي لإتمامه". ووفقًا لمصادر مطلعة، أبدى نتنياهو استعداده لذلك، قائلاً: "أريد أيضًا أن أرى الاتفاق ينجح".