أكدت الصين، اليوم الخميس، أنها "تعارض" العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على أكبر شركتين نفطيتين روسيتين على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أنها "لا تستند إلى أي أساس في القانون الدولي"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وانتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، جو جياكون، خلال مؤتمرٍ صحفي، العقوبات التي اتفق عليها الاتحاد الأوروبي أمس، والتي تشمل ضمن أهدافها شركاتٍ صينية، مشددًا على أن "الصين لم تتسبب في الأزمة الأوكرانية وليست طرفًا فيها".
واعتبرت بكين أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى زيادة التوترات في الأسواق العالمية للطاقة وتضر بالاقتصاد العالمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بلاده تؤيد حل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية، وترفض استخدام العقوبات الأحادية التي تؤثر سلبًا على استقرار الأسواق والطاقة العالمية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تفرض فيه الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الروسي في محاولةٍ للضغط على موسكو بسبب الصراع في أوكرانيا، مما أثار اعتراضات من عدة دول، من بينها الصين، التي تُعد من أكبر مستوردي النفط الروسي.
كما أكدت بكين على أهمية التعاون الدولي لضمان أمن الطاقة وتحقيق استقرار الأسواق، بدلاً من فرض قيودٍ أحادية الجانب قد تزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.