في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، أول نوفمبر، كشف الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف، عن ترميم وصيانة ما يقرب من 55 ألف قطعة بأيادٍ مصرية خالصة.
وأضاف زيدان في تصريحات خاصة لـ "القاهرة الإخبارية"، أن العمل على ترميم تلك القطع في مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير جاء وفق منهج علمي دقيق يتناسب مع طبيعة كل مادة أثرية، كما أُجريت عدة فحوص وتحاليل داخلية في المعامل الخاصة بالمركز لضمان أفضل نتائج في الحفظ والترميم.
وحول أبرز القطع التي خضعت للترميم، قال الدكتور زيدان إن من أبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي أصبحت الآن معروضة داخل قاعتي الملك الذهبي، إلى جانب قطع أثرية أخرى ستُعرض في قاعات العرض الرئيسية بالمتحف.
وتابع أنه تم نقل نحو 56 ألف قطعة من مختلف المواقع والمتاحف في أنحاء الجمهورية، من بينها: المتحف المصري بالتحرير، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وتل بسطة بمدينة الزقازيق، ومحافظات أسوان، والأقصر، والمنيا، وبني سويف، إضافة إلى منطقة آثار سقارة ومخازن علي حسن بالأقصر، ليتمكن الزوار من مشاهدة مجموعة ضخمة من القطع النادرة والفريدة أثناء جولتهم داخل المتحف.
وتتجه أنظار العالم إلى مصر يوم السبت أول نوفمبر المقبل لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة. ومن المقرر أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور رسميًا اعتبارًا من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، عقب انتهاء مراسم الافتتاح والعروض الثقافية والفنية المصاحبة.