تفقد وفد برلماني دنماركي، اليوم الأربعاء، معبر رفح البري من الجانب المصري، والتقى عددًا من الجهات الإنسانية العاملة في الاستجابة للوضع عند المعبر، إضافة إلى زيارة مركز اللوجستيات التابع للهلال الأحمر المصري في العريش.
وأكد الوفد البرلماني الدنماركي، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" أن "مصر وسيط محوري وشريك مهم في خطة السلام بغزة، ونشيد بدور مصر المحوري في إيصال المساعدات إلى غزة"، مثمنًا استعداد مصر الدائم لإدخال المساعدات لغزة.
وأشاد الوفد البرلماني الدنماركي، بالدور المصري لتهدئة الوضع في غزة، مضيفًا أن "مصر وسيط محوري لتحقيق السلام في المنطقة، وخطة السلام بغزة لم تكن لتنجح لولا الجهود المصرية، وندعم الجهود المصرية لتحقيق السلام في المنطقة".
وتابع: "الولايات المتحدة والدنمارك تدعمان قطاع غزة، ونتمنى أن نشارك مع مصر بعضًا من العبء الذي تحمله"، مؤكدًا تقديره واحترامه للدور المصري.
وأشار إلى أن الدنمارك منحت 150 مليون دولار لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة على مدار العامين الماضيين، و"مستعدون لفعل المزيد وهناك مستشفيات ميدانية في رفح ومستعدون أن نوجد على أرض الواقع ونساعد من أجل إعادة الإعمار في قطاع غزة، وندعم الشعب الفلسطيني والشراكة مع مصر لتحقيق السلام في المنطقة".
إعادة إعمار غزة
وفي سياق تلك الزيارة أكد محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، أن مصر تدفع بأكثر من 70% من المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال "مجاور"، خلال لقائه بالوفد البرلماني الدنماركي أمام معبر رفح البري المصري، إن هناك 3 خطوط طبية لاستقبال المصابين من غزة وتقديم الخدمات لهم، ويتم العمل على تقديم الخدمات اللازمة للمصابين الفلسطينيين.
وأضاف: "يجري فحص المرضى الفلسطينيين العابرين عبر معبر رفح إلى الجانب المصري للعلاج بشكل سريع للغاية فور وصولهم، ونعطي هذه التقارير إلى غرفة العمليات في المستشفى بأن هذا المريض لديه قدر معين من الأمراض وتاريخه الطبي وبعدها يُنقل عن طريق سيارات الإسعاف وفقًا لتشخيص كل مريض".
وأكد محافظ شمال سيناء أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح منذ 7 أكتوبر 2023، ونعمل على توسيع المساعدات لقطاع غزة، وطالب بمشاركة فعّالة في مؤتمر إعادة الإعمار بغزة.
وأضاف اللواء خالد مجاور أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة مهمة لوقف الحرب في غزة، مؤكدًا ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتطبيق السلام وفقًا للقرارات الأممية.