قالت كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، إن جارتها الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا نحو البحر الشرقي، في الوقت الذي من المقرر فيه أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج العاصمة سول، بمناسبة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في الأسبوع القادم.
وأفادت وكالة يونهاب بأن الجيش الكوري الجنوبي رصد عملية الإطلاق، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل.
ويُعد هذا الإطلاق الخامس خلال عام 2025، ويأتي بعد أشهر من الهدوء النسبي في تجارب بيونج يانج العسكرية، إذ كان آخر إطلاق في 8 مايو. كما أنها أول تجربة صاروخية منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جيه ميونج مهامه في يونيو الماضي، ما يُعد تحديًا مبكرًا لإدارته الجديدة.
وترفض بيونج يانج الحظر الدولي الذي تدعمه واشنطن وسول ودول أخرى على تطوير صواريخها الباليستية.
ويعكس تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بهذا الشكل استمرار سياسة بيونج يانج في استخدام القوة الصاروخية كأداة ضغط دبلوماسي، خاصة في ظل الجمود في المحادثات النووية مع واشنطن، وتعقّد العلاقات مع بكين وسول.