أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التعرّف على هوية محتجز أُعيدت رفاته من قطاع غزة أمس الاثنين.
وكشف جيش الاحتلال أن الجثمان الذي استعاده من الفصائل الفلسطينية هو للرائد احتياط تال حايمي.
وكانت الفصائل قد سلّمت، أمس الاثنين، جثة إسرائيلي قُتل جراء قصف نفّذه جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة على القطاع.
وقبل ساعات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلُّم جثمان أحد المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أنه نُقل إلى مركز الطب الشرعي للتعرّف على هويته، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الجثامين الإسرائيلية المستلمة إلى 12 من أصل 28.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيّز التنفيذ في 11 أكتوبر الجاري، كان يتوجب على "حماس" إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والجثامين دفعة واحدة خلال أول 72 ساعة من الاتفاق.
علمًا بأن تل أبيب كانت قد ادّعت، الأربعاء، أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من محتجزيها.
وتقول "حماس" إنها تحتاج وقتًا لإخراج بقية الجثامين، وكانت "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية، قد أعلنت تعثّرها في الوصول إلى باقي الجثامين.
وفي بيان مساء الخميس الماضي، أكدت "حماس" أنها سلّمت جثامين المحتجزين الذين استطاعت الوصول إليهم، وأوضحت أن "ما تبقّى من جثامين يحتاج إلى جهود كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها"، لكنها تعهّدت ببذل جهد كبير لإغلاق هذا الملف.