أعلن متحف اللوفر في باريس، إغلاقه لليوم الثاني أمام الزوار، اليوم الاثنين، غُداة عملية سرقة استهدفت مجموعة من المجوهرات النادرة المعروضة ضمن جناح خاص بالمتحف.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية، وقعت السرقة صباح أمس الأحد، إذ تسلل مجهولون إلى صالة العرض وسرقوا 9 قطع من أصل 23 قطعة مجوهرات كانت معروضة، تعود في أغلبها إلى فترة الإمبراطورية الفرنسية، من بينها دبابيس وقلائد وتيجان.
والقطع المسروقة كانت جزءًا من معرض مؤقت يحمل عنوان "الحياة الصامتة.. الخلود الخامل"، وتعود ملكيتها لجامع مقتنيات خاص، وتم التأمين عليها بمبلغ يصل 600 ألف يورو.
وكشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، أمس، أن المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر بباريس "لا تُقدر بثمن".
ووصف "نونيز"، ما شهده اللوفر بـ"السرقة الكبرى"، مضيفًا أن اللصوص دخلوا المتحف من الخارج باستخدام رافعة وضعت على ظهر شاحنة لدخول "قاعة أبولو"، حيث ركّزوا جهودهم على "خزانتين للعرض".
فشل أمني
من جانبه؛ قال وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان، اليوم الاثنين، إن "سرقة المجوهرات من متحف اللوفر أعطت صورة سلبية للغاية عن فرنسا، التي عكست فشل الأجهزة الأمنية".
وأوضح "دارمانان" في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر": "هناك العديد من المتاحف في باريس، العديد من المتاحف بفرنسا، ذات قيم لا تُقدر بثمن".
وأضاف: "المؤكد أننا فشلنا، وأن الشرطة الفرنسية ستعتقل مرتكبي الجريمة في نهاية المطاف".
وفي السياق ذاته، تبحث الشرطة الفرنسية، اليوم، عن أربعة لصوص سرقوا أمس حلى "لا تقدّر بثمن" من متحف اللوفر في باريس، بحسب وكالة "فرانس برس".
وكشفت وسائل إعلام فرنسية، أمس الأحد، أن لصوصًا اقتحموا متحف اللوفر بباريس، وسرقوا 9 من أصل 23 قطعة مجوهرات معروضة، بما في ذلك دبابيس وقلائد وتيجان.
ووقعت السرقة التي تحمل بصمة جماعات الجريمة المنظمة، في وضح النهار بأكبر متحف في العالم، الذي يستقبل سنويًا نحو 9 ملايين زائر، ويضم 35 ألف عمل فني على مساحة 73 ألف متر مربع.