الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ترامب يتحدث مع بوتين قبل استقباله زيلينسكي

  • مشاركة :
post-title
ترامب وبوتين

القاهرة الإخبارية - متابعات

يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محادثة هاتفية، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة تأتي قبيل اجتماعه، المقرر غدًا الجمعة، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، إذ يدرس ترامب تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى في محاولة لدفع موسكو إلى طاولة المفاوضات.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ترامب يدرس مساعي أوكرانيا للحصول على صواريخ توماهوك كروز، التي ستسمح للقوات الأوكرانية بشن هجمات أعمق في الأراضي الروسية.

صواريخ "توماهوك"

وقال ترامب للصحفيين المرافقين له في إسرائيل، الأحد المقبل، بأنه يعتزم مناقشة صواريخ توماهوك مع بوتين كوسيلة للضغط لإنهاء الحرب، قائلًا: "هل يريدون أن تذهب صواريخ توماهوك إلى هذا الاتجاه؟ لا أعتقد ذلك. أعتقد أنني قد أتحدث مع روسيا بشأن ذلك".

وبعد وقف إطلاق النار في غزة، قال ترامب إنه يحول اهتمامه الآن إلى إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، مشيرًا إلى استعداده لتكثيف الضغط على بوتين إذا لم يأتِ إلى طاولة المفاوضات قريبًا.

وقال ترامب، مساء الأربعاء، "من المثير للاهتمام أننا أحرزنا تقدمًا اليوم، بسبب ما حدث في الشرق الأوسط"، معربًا عن ثقة جديدة بقدرته على إحراز تقدم في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية التي توشك دخول عامها الرابع.

من المقرر أن يستضيف ترامب زيلينسكي، غدًا في اجتماعهما الرابع وجهًا لوجه هذا العام، ويضغط الرئيس الأوكراني للحصول على نظام صواريخ توماهوك، زاعمًا أنه سيساعد أوكرانيا على ممارسة الضغط اللازم لدفع بوتين إلى الانخراط في محادثات السلام.

صاروخ توماهوك، الذي يبلغ مداه نحو 995 ميلًا (1600 كيلومتر)، سيمكن أوكرانيا من ضرب أهداف أعمق بكثير في الأراضي الروسية مقارنة بصواريخ الذخيرة الهجومية بعيدة المدى (ERAM) أو نظام الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS).

وأوضح بوتين أن تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك من شأنه أن "يتجاوز الخط الأحمر" ويزيد من الإضرار بالعلاقات بين موسكو وواشنطن.

 ومع ذلك، لم يتراجع ترامب، قائلًا عن زيلينسكي، الثلاثاء الماضي: "يرغب في امتلاك صواريخ توماهوك. لدينا الكثير منها".

عقوبات جديدة 

من المتوقع أن يكرر زيلينسكي مناشدته لترامب بفرض المزيد من العقوبات على الاقتصاد الروسي.

 ورغم أن ترامب لم يؤيد رسميًا تشريعًا في مجلس الشيوخ يفرض رسومًا جمركية باهظة على الدول التي تشتري الصادرات الروسية، فقد أظهر البيت الأبيض، وراء الكواليس، اهتمامًا متزايدًا بمشروع القانون في الأسابيع الأخيرة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الإدارة تعمل مع المشرعين لضمان أن "تعزز مشروعات القوانين المُقدمة أهداف الرئيس وصلاحياته في السياسة الخارجية".