أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، جاهزية الحكومة في خططها لإعادة إعمار قطاع غزة، واستمرار المداولات مع الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق ذلك، رغم صعوبة المهمة والبيئة المعقدة.
وقال مصطفى، إن بلاده ستخرج من نكبة غزة إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس تحت قيادة الرئيس محمود عباس، وبجهود المؤسسات الوطنية المخلصة، وإعلان نيويورك، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن اعتراف 159 دولة حتى الآن خير دليل على الإنجاز على طريق الاستقلال، متابعًا: "فنحن نريد الدولة مستقلة، خالية من الحروب، خالية من الاحتلال والاستيطان".
وشدد رئيس الوزراء على أن "الوضع الاقتصادي المالي الصعب والبطالة العالية سببها الأول الاحتلال، وزوال الاحتلال أمر أساسي من أجل تغيير ذلك"، مشيرًا إلى أن الحكومة ستقوم بالمطلوب باتجاه إعادة إطلاق الاقتصاد الوطني، وتطوير عمل المؤسسات، وإنفاذ القانون والعدل.
ووجّه رئيس الوزراء الفلسطيني، رسالة إلى سكان قطاع غزة، مفادها "أنه لن يتم تركهم وحدهم في هذه المحنة"، موضحًا أن "المطلوب أكثر من وقف إطلاق النار، بل يشمل كل مناحي الحياة، والضمانة تبدأ بالعودة الكاملة للشرعية الوطنية".
وأشار إلى أن المؤسسات المدنية والأمنية الوطنية القادرة على أن تقود عملية التعافي وإعادة البناء وتوحيد المؤسسات والتمهيد لقيام الدولة المستقلة في غزة والضفة والقدس.