قال مدير مرصد الزلازل في تركيا، إن الزلزال توزع على مساحة شاسعة لذلك أثر على العديد من المحافظات، وإن تكسير الصدع المتزايد خلال ما يقارب 63 ثانية أنشأ العديد من الصدوع من 5 إلى 6 قطع جيولوجية، وإن كل قطعة تحمل معها زلزالًا.
وأضاف في مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية"، أنه من المستحيل إيقاف الزلزال، لكن نعمل على ألا يكون هناك تضاعف لأضراره عن طريق اتخاذ التدابير اللازمة.
وأوضح أن هذا الزلزال يعد الأقوى خلال الـ25 عامًا الأخيرة، ولا يقل عن زلزال 17 أغسطس 1999، محذرًا المواطنين الذين يعيشون في نطاق الزلزال بأن عليهم عدم دخول المباني التي تعرضت للتصدع، لعدم زيادة الأضرار والضحايا.
وأكد مدير المرصد أن الزلزال يمكن أن ينتهي على مدى قريب، ويمكن أن يكون انتهى بالفعل، لكن تأثير الكارثة مستمر، ومن الممكن امتداده لعام على الأقل.
وذكر أن نطاق الزلزال التركي هو بحر إيجة والمتوسط والأسود، وبالتالي وجهنا تحذيرًا للدول الموجودة في هذه المنطقة، كما نتابع مستوى المياه في البحر ومصادر الطاقة، والتصدع في مسار الزلزال للتحذير من أي تسونامي يمكن أن يحدث.