بدأ أقارب الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بالتوافد على مدينة بيتونيا بالضفة الغربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه الحافلات الإسرائيلية في نقل الأسرى الفلسطينيين، الذين من المفترض الإفراج عنهم، من داخل السجون الإسرائيلية تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وبدأ الأهالي بالتوافد فجر اليوم الإثنين، إلى سجن عوفر العسكري تحسبا لمزيد من نقاط التفتيش في أنحاء الضفة الغربية، وبحسب شبكة إن بي سي ، حذّر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من الاحتفال بإطلاق سراح أبنائهم وذويهم.
وتمركزت آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم في سجن عوفر العسكري الواقع بين رام الله وبيتونيا في الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا لإطلاق سراح أسرى ومعتقلين فلسطينيين مقابل رهائن محتجزين في غزة.
ومن المقرر أن تفرج إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني، من بينهم نحو 1700 شخص اعتقلتهم القوات الإسرائيلية من غزة أثناء الحرب وتم احتجازهم دون توجيه اتهامات لهم منذ ذلك الحين.
ومن بين المفرج عنهم أيضًا نحو 250 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن، والعديد منهم أعضاء في حركتي حماس وفتح وسوف يعودون إلى الضفة الغربية أو غزة أو يتم إرسالهم إلى المنفى.
يأتي ذلك بالتزامن مع قيام حافلات الصليب الأحمر بالتوجه إلى داخل قطاع غزة لتسلم المحتجزين الإسرائيليين الـ 20.
ومن المفترض أن يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين على 3 مراحل متتالية عند نقاط محددة داخل قطاع غزة، حيث من المقرر أن تبدأ أول دفعة من الإفراج في الساعة الثامنة صباحًا من منطقة نتساريم.
على أن تكون الدفعة الثانية في الساعة العاشرة صباحًا من خان يونس ومخيمات المنطقة الوسطى، بينما لم يحدد بعد مكان التسليم الثالث.
وكانت نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قائمة المحتجزين الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في الوقت الذي من المتوقع أن يصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل اليوم الاثنين لإلقاء كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي قبل السفر إلى مصر لحضور قمة زعماء العالم بشأن إنهاء الحرب في غزة.