قال باتريك كلويفرت، المدير الفني لمنتخب إندونيسيا، إن لاعبيه "محبطون" بعد انتهاء سعيهم للتأهل لكأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل بالخسارة 0-1 أمام العراق في جدة أمس السبت.
وتعني هذه الخسارة، وهي الثانية على التوالي لإندونيسيا بعد الهزيمة 2-3 أمام السعودية يوم الأربعاء الماضي، تلاشي آمالها في التأهل.
وقال "كلويفرت" في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل بفارق كبير إذا نظرنا إلى مجريات المباراة، وأشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب النتيجة، ليس أنا فحسب بل البلد بأكمله واللاعبين والجهاز الفني".
وتابع: "عملنا بجد ولعبنا أمام السعودية ثم قدمنا مباراة أخرى بعد ثلاثة أيام، كان خوض مواجهة صعبة أخرى أمرًا رائعًا، قدمنا أداء رائعًا، أنا فخور جدًا باللاعبين الذين أظهروا إيثارهم وشجاعتهم، لكن لسوء الحظ لم تكن النتيجة في صالحنا مجددًا بينما صنعنا فرصًا وقدمنا أداء جيدًا جدًا، وتخسر المباراة بلعبة واحدة، نحن محبطون".
وأكمل: "عملنا بجد كفريق واحد، الطاقم الطبي والمحلي واللاعبين، عمل الجميع بجد من أجل هذا الهدف، وأعتقد أننا تطورنا كفريق فرديًا وجماعيًا بالنظر إلى كل النتائج التي حققناها سواء كانت جيدة أو سيئة".
وأردف: "حلم كأس العالم يفلت من بين يديك، وإن خيبة الأمل، ليس لي فقط ولكن لإندونيسيا بأكملها، إنه أمر صعب حقًا".
رفض "كلويفرت" التلميحات إلى أن افتقار الفريق للخبرة كلفهم الخسارة أمام منافسين أكثر دهاء، قائلًا: "إنهم ليسوا صغارًا جدًا".
واختتم: "الطريقة التي لعبوا بها كانت رائعة، كما فعلوا أمام السعودية والعراق الذين يحتلان المركزين 58 و59 في التصنيف العالمي ونحن 118، وكمدرب، أنا فخور جدًا بهم، إذا كان بإمكانك إظهار إيثارك بهذا الشكل، للأسف لا تأتي الأهداف عندما تخلق الفرص وتلعب كرة قدم جيدة".