استُشهِد شخص وأُصيب سبعة آخرين جراء غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المصيلح بقضاء صيدا جنوبي لبنان.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، إن "غارة للعدو الإسرائيلي استهدفت منطقة المصيلح أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية وإصابة سبعة أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيون من بينهم سيدتان".
وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة بجنوب لبنان، في تصعيد جديد من المواجهات المستمرة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيانٍ، إن "سلاح الجو نفَّذ موجة من الغارات الجوية في جنوب لبنان"، زاعمًا أن الهجمات استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله، حيث كانت تُخزَّن أدوات هندسية تُستخدم لترميم البنى التحتية.
كما زعم بيان جيش الاحتلال أن وجود هذه الأدوات ونشاط حزب الله في المنطقة يشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
من جهتها، ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن سلسلة غارات إسرائيلية طالت أطراف بلدتي "تبنا" و"المصيلح" جنوبي لبنان.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على الجنوب اللبناني، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، بزعم أن هذه الغارات تستهدف "أهدافًا وأشخاصًا تابعين لحزب الله".
وفي 27 نوفمبر 2024، بدأ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل. ومع ذلك تشير البيانات الرسمية إلى أن تل أبيب خرقت هذا الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن أكثر من 239 شهيدًا و551 جريحًا.
وشنَّ جيش الاحتلال شن عدوانًا على لبنان في 8 أكتوبر 2023، تحوّل إلى حرب واسعة النطاق في 23 سبتمبر 2024، وأسفر عن سقوط أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي تحدٍ واضح للاتفاق، يواصل جيش الاحتلال احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود، وهو ما يزيد من حالة التوتر في المنطقة ويثير مخاوف من تصعيد أكبر.