أفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض بأن الإدارة الأمريكية تتوقع بدء الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين يوم الاثنين المقبل، مع إمكانية تسريع الجدول الزمني.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قول المسؤول بالبيت الأبيض إنه "من الممكن أن يتم تقديم الموعد الزمني لعملية الإفراج عن المحتجزين".
وأشار المسؤول إلى أن الجدول الزمني المتوقع للاتفاق، يبدأ بعرض الصفقة على الحكومة الإسرائيلية (الكابينت) غدًا الجمعة للتصويت عليها.
وأضاف المسؤول: "بمجرد التصويت بنعم، يتعين على إسرائيل الانسحاب إلى الخط المتفق عليه، وهو ما يجب أن يستغرق أقل من 24 ساعة"، مشيرًا إلى أنه "بعد ذلك تبدأ مهلة الـ72 ساعة، وستحاول حماس التقديم في وقت أبكر إن أمكن".
وكانت مصادر دبلوماسية، كشفت لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن إسرائيل وافقت على إجراء "تغييرات معينة في خط الانسحاب الأصفر"، في إشارة إلى الخط الفاصل الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية في المرحلة الأولى.
وأكدت المصادر الدبلوماسية أن الطرفين "قدما تنازلات خلال المفاوضات"، التي أفضت إلى هذا الاتفاق التاريخي، الذي جاء بوساطة من قطر ومصر وتركيا، وبرعاية أمريكية مباشرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي توقيع كلٍ من إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة السلام، في خطوة وصفها بأنها "تاريخية وغير مسبوقة".
وقال "ترامب"، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "تروث سوشيال": "فخور جدًا بالإعلان عن أن إسرائيل وحماس وقَّعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بنا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين قريبًا جدًا، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه، كخطوات أولى نحو تحقيق سلام "قوي ودائم وأبدي".
وتوجه الرئيس الأمريكي بالشكر إلى الوسطاء من مصر وقطر وتركيا، الذين عملوا مع الإدارة الأمريكية لإنجاح هذا الحدث التاريخي.