أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، اليوم الأحد، وفاة خمسة أفراد من عائلة واحدة جنوبي البلاد، تسمّمًا بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة، ما يرفع عدد وفيات مثل هذه الحوادث إلى أكثر من 60 قتيلًا منذ مطلع العام، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وقالت الحماية المدنية، في بيان: "تدخلت إسعافاتنا ببلدية حاسي الرمل ولاية الأغواط (530 كلم جنوب الجزائر)، من أجل حادث تسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة". وأضافت أن الحادث خلَّف 5 وفيات من عائلة واحدة.
وشهد شهر يناير الماضي، الذي تميز بتساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، وفاة 54 شخصًا من جراء استنشاق الغاز المميت، بحسب الحماية المدنية، بينما تم إنقاذ 500 شخص على الأقل.
ومنذ بداية فبراير الجاري، توفي تسعة أشخاص، بحسب ما جاء في بيانات الحماية المدنية. وخلال سنة 2022 توفي 103 أشخاص من جراء تنشّق هذا الغاز.
وبدأت الحكومة حملة واسعة للتوعية عن مخاطر تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون الذي لا لون ولا رائحة له. كما قررت توزيع أجهزة إنذار مجانًا على كل مستخدمي الغاز الطبيعي.
وأعلنت شركة الكهرباء والغاز الحكومية أنها ستقتني قريبًا 22 مليون جهاز إنذار لتزويد كل البيوت.